تعرف على أفضل الخطوات لكتابة مقالة ذات جودة عالية

0
تعرف على أفضل الخطوات  لكتابة مقالة ذات جودة عالية
تعرف على أفضل الخطوات  لكتابة مقالة ذات جودة عالية
حتى لو سألت أمهر الناس في فن الكتابة أو مجرد صحفي مغمور أو سألتني أنا مجرد شاب هاوي للكتابة عن أسرع طريقة لإكتساب مهارات كتابية فسيكون الأمر مبسطا كما صاغه الكاتب المشهور ستيفن كينغ في كتابه "عن الكتابة": إقرأ كثيرا، وإكتب كثيرا.

موقع يساعدك  weblogger | ويبلوجر

بخصوص القراءة

 فأنت بحاجة لأن تقرأ قدر المكان، وعلى قدر رغبتك في التحسن على قدر حاجتك للقراءة أكثر، إجعل لنفسك وردا يوميا من قراءة عدد معين من الصفحات أو الدقائق (فلنقل ٢٥ صفحة أو ٣٠ دقيقة. و زد عليها كلما أستطعت) ولا تتوقف عند هاته النقطة ولكن إقرأ أيظا مقالات في المواقع العربية التي تتيح مقالات مصاغة بلغة جميلة ومفهومة ومنها: مدونات الجزيرة، رقيم، ساسة بوست، أراجيك، وربما حتى بوسعك متابعة بعض الكتاب الشباب على مواقع التواصل..

أما بخصوص الكتابة

 فتذكر بأن التمرين هو الذي يصنع منك كاتبا متمرسا، كل ليلة إجلس لجمع شتات أفكارك لمدة ٢٠-٣٠ دقيقة تكتب فيها كل ما يخطر في بالك سواء أكانت قصة أم خاطرة، مقال أو مجرد فكرة مجنونة عابرة، وعد لما كتبت في وقت لاحق (على الأقل بعد أسبوع أو أكثر، عندما يكون مفعول النص قد تلاشى) وعدل فيه مثلما ترغب، معظم المقالات التي تقرأها تم تعديلها أكثر من مرة من الكاتب ومن الناشر أيضا ولهذا فلا تتردد في التغيير حتى تصل للنسخة التي ترغب فيها..
تذكر دائما بإنك إن لم تكتب لليلة فلن يلاحظ أحد، لليلتين متتاليتين وستلاحظ أنت الأمر، لثلاث ليال وسيلاحظ قرائك تدهور الأمر، ولهذا فلا تمتنع عن الكتابة ولو لدقائق معدودات كل ليلة..
وبالتوفيق، أتمنى أن تكون الإجابة قد أفادتك


ملاحظة أخيرة: عندما تشعر بأنك لا تملك الكثير من الأفكار وتجهل عما تكتب راجع المقالات التي تحب قرائتها عادة وأكتب عن المواضيع تلك من منظورك، أو بوسعك أن تجرب الترجمة أيضا هنا على موقع كورا فهي تمرين كتابي خفيف وممتع، وبوسعك أيضا أن تبحث عن أفكار قصصية writing prompts تعطيك ملخص لقصة كي تطورها أنت بأسلوبك.



قد نظلم ما نكتب احيانًا، لذا الافضل أن يكون حولنا محيطٌ قارئ لنرى من خلاله جودة نصوصنا، لكن هذه الطريقة ليست الافضل؛ لأن البعض من القراء لا يقرأ قراءة ناقدة ليعطيك تقييمًا مناسبًا حول ما كتبت، بل تجد الأغلب مستمع وأعجبه ما كتبت او عارض الفكرة فقط.

أفضل الطرق لتحديد جودة كتابتك

هي القراءة الجيدة وحبذا لو كانت لكُتاب وأدباء عرب من الكبار، كما ان عرض الكتابات على بعض الكتاب الكبار وطلب آرائهم يساعدك جدًا في معرفة ما ترمي إليه وبنظرتهم سيتضح لك نقاط الضعف ومواضع القوة.
نصيحة مني ككاتب مبتدئ ألا تكتفي بالكتابة في شكلها الأول، حين تكنب نصًا،اتركه بعض الوقت، واشغل أفكارك بعيدًا ثم عد إليه واقرؤه وكأنه نصٌ لغيرك، ستجد فعلًا أنك بحاجة إلى تعديلات من شانها رفع جودة نصك بشكل واضح ومميز.

" أهل مكة أدرى بشعابها " ، ستدرك ذلك من تلقاء نفسك ، و على أية حال يُمكنك الاستعانة بصديق مُثَقَف لك تثق في أنه سيعطيك رأيه فيما تكتب دون مُجاملة ، أو مقارنة ما تكتب بمحتوى كاتب معروف " و لا أعني بذلك تلك المُقارنة التي تصيبك باليأس و الإحباط " ، و مقارنة تقدمك في الوقت الحالي بتقدمك في الوقت السابق ، هل زادت تشبيهاتك و التعبيرات الجمالية عما قبل ؟! هل ازدادت أفكارك عُمقاً و غزارة ؟! و هل أصبحت أكثر قدرة على تنظيمها أم ما زالت عشوائية ؟!هل ما زال لديك أخطاء لغوية عديدة أم أصبحت نادرة الوجود مع الوقت ؟!


كيف يمارس الكٌتّاب الكتابة؟

 هكذا ، نكتب هكذا من اللاشيء ، البعض يكتب لأنهم يجب أن يفعلوا ، البعض يكتب لأنهم لا يستطيعوا ألا يفعلوا ، ليس هناك ممارسة خاصة ، ليس هناك طقوسًا خاصة أو يجب فعلها ، كل كاتب له تفاصيله الخاصة له أجواء خاصة للكتابة ، ليس شرطًا أن تتوافق مع الباقيين ، هناك من يفضل الصباح الباكر ، هناك من يفضل المساء ، هناك من يسمع الموسيقى ، هناك من يحب الصمت التام
هكذا ، الكتابة تحدث هكذا ، من اللاشيء وقد توصل إلى مكان أو لا شيء ، لكنها تحدث سواء أردت أو لم ترد ، الكتابة تثقل البعض ، وتخفف البعض الآخر .، الكتابة تختارك وتُخيرك ، تخبرك وتختبرك ، ليس عطاءً فقط ، إنه عطاء وأخذ ، ربما أخذ منك ، ربما أخذ لك ، لا أحد يعلم ،
أهناك طقوس ؟ اعتقد الطقس الأهم أن يتوفر شيء للكتابة ، قلم وورقة ، حاسوب ، أو حتى هاتف خليوي ، أي شيء صالح لتدوين الكلمات التي تريد أن تخرج والتي إن منعتها ستظل تطرق على الباب إلى أن تخرج .
الكتابة تحدث هكذا ، لا لشيء ، سوى أنها تحدث .

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)